الأحد، ٣ يونيو ٢٠٠٧

التوربينى

خلاص أتحكم على التوربينى و أصحابه، أخذوا إعدام، خلصوا ذنب المجتمع اللى تجاهل مشكلة أطفال الشارع و سابها تكبر لما الفاس وقعت فى الراس و الدم ساح و العيال إغتصبت و إتقتلت الناس زعلت قوى، زعلوا إن الولاد يا "حرام" تعبانين، صحيح هم مش نظاف، و كمان بيخوفوا ولادنا، و مش بنعرف نقولوهم إيه لما ينكون جوه العربية!!! و الناس إتكلمت، و كل واحد عنده إقتراح أجمل من التانى، من أول نوديهم يزرعوا الصحرا، لحد ندخل الجيش يحللنا مشكلتهم
ما علينا، خلاص الناس أهه إرتاحت، الولد الوحش اللى إسمه التوربينى حيموت، صحيح هو خريج مدرسة تربية فكرية، صحيح إنه قعد فيها سنين (على أساس يعنى إنه معوق ذهنيا) بس أهه لبس القضية و ريح الكل، الحكومة، و الناس كله ضميره كده تمام، الوحشين الأشرار اللى عملوا حاجات "تسيئ إلى مصر" خلاص حيموتوا ، شايفين إن ده حق ربنا؟ شايفين أنهم أخذوا فرصتهم يدافعوا عن نفسهم؟ عيال صغيرة ماخدتش فرصتها فى فرشة تنام عليها و لقمة تاكلها؟
عموما الحمد لله على كل شئ، و مفيش أريح لهم من الموت، لأن مصيرهم فى السجن و هم موصومين بختم إغتصاب الأطفال كان حيكون لعين
على فكرة أنا مش بأشكك إنهم عملوا الجرائم دى، ممكن يكونوا عملوها، و ممكن يكونوا عملوا جزء منها، و الأطفال اللى بهدلوهم مالهومش ذنب أكيد
بس أنا عندى سؤال:
دلوقت إحنا (حكومة و شعب) أخذنا حقنا من التوربينى و أصحابه
طيب مين بقى حياخدلهم هم حقهم
مش هم كمان إغتصبوا و إتهانوا و جاعوا و إتبهدلوا؟
مين بقى ياخد حقهم علشن نقفل بقى المصنع اللى بيعمل توربينى و أخواته